«جمعيتي» يطالب بصرف المستحقات المالية عن فارق النقاط في مواعيدها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد مشروع منافذ  جمعيتي التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية، من المشروعات الطموحة التي تبنتها الدولة لنشر المنافذ التموينية في المناطق المحرومة من ناحية، وإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب من ناحية أخرى، ورغم ذلك يواجه بعض شباب المنافذ تقاعس وتعنت من بعض الموظفين القائمين على المشروع، مما يعيق تحقيق أهداف المشروع، ومنها تاخير صرف المستحقات المالية لهم. 


وفي هذا السياق طالب بعض  شباب منافذ جمعيتي، وزارة التموين والتجارة الداخلية، بحث الشركة المصرية للجملة التابعة للقابضة للصناعات الغذائية، على صرف المستحقات المالية الخاصة بهم عن سلع فارق نقاط الخبز في مواعيدها بحد أقصى اليوم الـ 15 من كل شهر ميلادي، وذلك وفقا لتوجيهات وزير التموين، وأسوة بالمنافذ التابعة للشركة العامة للجملة .


وتأخر صرف المستحقات المالية لشباب منافذ جمعيتي، عن سلع فارق النقاط ، والتي يقوم أصحاب المنافذ بشرائها من أموالهم الخاصة لصرفها لاصحاب البطاقات شهريا ،مقابل ترشيد استهلاك الخبز المدعم ، بواقع عشرة قروش عن كل رغيف ، أصبحت الشغل الشاغل لهؤلاء الشباب .


وتقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بضخ مستحقات سلع فارق النقاط شهريا إلى حساب بدالين التموين بشكل مباشر، تسدد مستحقات شباب جمعيتي إلى حساب شركات الجملة والتي تتعنت إحداهما في صرف مستحقات منافذ جمعيتي  بشكل عام، وبشكل خاص مع شباب جمعيتي بالصعيد بالمخالفة لتوجيهات وتعليمات وزارة التموين بصرف مستحقات سلع فارق النقاط بحد أقصى يوم ١٥ من كل شهر.


ويؤثر تأخير سداد مستحقات سلع فارق النقاط لاصحاب المنافذ على انعدام وجود رأس مال لدى شباب المنافذ يمكنهم من جلب بضاعة من السوق الحر لصرفها لأصحاب البطاقات التموينية ضمن سلع فارق النقاط التي تصرف مقابل ترشيد استهلاك الخبز.

اقرأ أيضا| التموين: صرف 80% من مقررات الشهر الجاري